عبرت اللجنة الوطنية المستقلة
للانتخابات عن رغبتها في إشراك كافة التشكيلات السياسية التي ستتنافس
على مقاعد الشيوخ في الجهود التي ستبذل من أجل تهيئة الظروف الملائمة
لتنظيم انتخابات يسودها الهدوء و الطمأنينة و روح المسؤولية المدنية.
نص البيان :
"بموجب مرسوم استدعاء هيئة الناخبين الصادر بتاريخ 31 ديسمبر2014، سيتم
تجديد فئتي (ب) و (ج) من مجلس الشيوخ يوم 14 مارس 2015 بالنسبة للشوط الأول
ويوم 21 من نفس الشهرفي حالة وجود شوط ثان.
و في أفق هذا الاستحقاق الانتخابي، تعتزم اللجنة الوطنية
المستقلة للانتخابات اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية لتنظيم هذه الانتخابات
في أحسن الظروف، بما يضمن احترام القانون و يوفر الشفافية و المصداقية
المطلوبة.
و تود اللجنة الانتخابية أن تشرك معها الفاعلين السياسيين
في الجهود التي ستبذل من أجل تهيئة الظروف الملائمة لتنظيم انتخابات يسودها
الهدوء و الطمأنينة و روح المسؤولية المدنية.
و تقترح اللجنة الانتخابية،على وجه التحديد،إجراء اتصالات
لتبادل المعلومات و التشاور مع التشكيلات السياسية التي ستشارك في المنافسة،
و ذلك لضمان حسن سير الانتخابات، بدء من تقديم ملفات الترشح، و انتهاء
بإعلان النتائج، مرورا بالحملة الانتخابية، و عمليات التصويت.
و باستطاعة الأحزاب السياسية الراغبة في الانضمام إلى هذا
التشاور،أن تبدأ،على الفور، اتصالاتها بالمصالح المختصة في اللجنة
الانتخابية، و ذلك في مقرها الرئيسي بانواكشوط.
و فى هذا السياق،أصدرت اللجنة الانتخابية تعليمات إلى
فروعها الجهوية و المحلية، على مستوى الدوائر الانتخابية المعنية، بأن تظل
تحت تصرف ممثلي الأحزاب السياسية المهتمة بالأمر، للرد على جميع تساؤلاتها
حول هذا الموضوع".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق