على مدى السنوات ال 50 الماضية، نتج عن التقدّم السّريع في العلوم اتّساع للفجوة بين معارف العامة و تلك التي تملكها و تستخدمها النّخب الحاكمة.
فمع علم الأعصاب و علم الأحياء و علم النفس التطبيقي وصل "النظام العالمي" إلى معرفة متقدّمة للإنسان، سواء عضويّا أو نفسيا. لقد تمكّن "النظام" من معرفة الأفراد أكثر من معرفتهم لذواتهم. و هذا يعني أنه في معظم الحالات، يسيطر "النظام" على الأشخاص و يتحكّم فيهم أكثر من سيطرتهم على أنفسهم.
في نهاية هذه السلسلة التي تولت مدونة بلدية أنصفنى تحريرها و ركزت خلالها على كتاب أسلحة صامتة لحروب هادئة نحيي كل متابعي المدونة و نعدهم بعمل تحريري تثقيفي آخر قريبا إن شاء الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق