فيسبوكيات




قنواتنا التلفزيونية بدلا من أن تقوم بتنمية الأفكار هي تنوم الأفكار

مما يثير انتباهي هذه الأيام هو انخفاض مستوي اللهجة الحادة علي الفساد والمفسدين وبت أتساءل هل الدولة قضت عليه أم أن للمفسدين حقوق يجب السكوت عنهم حتي يأخذوها مع العلم أن الفساد لا يزال مستشريا في الإدارات والمؤسسات العامة

الفرق شاسع جدا بين شريحتي المجتمع الموريتاني ،فهل نلقي اللوم علي رموز تلك الشريحة التي صنعت الفرق أم علي الأخري التي أذعنت للفرق؟هكذا تسائل خاظري فقط.




لا أرى فى ممارسة السياية من منطلق أسرى أو قبلى إلا الصراعات و الشقاقات بين الناس، حيث يتحول الهدف النبيل الذى من أجله خلقت السياسة و هو حمل هم الشعوب و حل مشاكلهم و بناء دول يسود فيها العدل و المساوات، يتحول كل هذا الى نزاعات سخيفة بين افراد مبتغاهم و محركهم الأساسى غالبا الكبرياء و الجرى وراء المصالح الخاصة.
اظن انه من الضروري أن نرجع السياسة الي مساريها و اهدافها الحقيقيين، وعلى هذا اأساس أدعو جميع من يمارسون السياسة الي مراجعة أساليبهم فى ممارستها و أظن أن أول خطوة يجب القيام بها هي مقاطعة و عدم الحضور لأي إجتماع يقام على اساس قبلي او أسرى حتي ولوكانت "فيه النحيرة و المشوي"  
   Je ne me permets pas de donner des leçons juste mon avis


  

 
نحن اليوم أمام فرصة تاريخية لإجابة جريئة وصريحة عن سؤال لماذا لا يكون حلمنا هو التنافس على البذل و العطاء بدل الصراع؟




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق