الأربعاء، 5 نوفمبر 2014

مركز بلدية أنصفنى سلة مقاطعة لعيون من آدلكان

بذور الفاصوليا المعروفة محليا بآدلكان

عرفت بلدية أنصفنى بخصوبة سدودها الزراعية و حرفية مزارعيها الذين ذاع صيتهم في ولاية الحوض الغربى حتى أصبح منتوج البلدية من آدلكان يضرب به المثل في ربوع موريتانيا و حتى خارج البلد فمهارة المزارعين في مجال استصلاح التربة لزراعة آدلكان اصبحت تقنية لها سرها عند خبراء الزراعة في بلدية أنصفنى الذين نموا قدراتهم تلقائيا نتيجة تجربة السنين و الصبر و عمق التفكير، فكان دورهم الجبار للمساهمة في توفير منتج مهم لساكنة مقاطعة لعيون  و ولاية الحوض الغربى.

 و حسب الخبراء فان بلدية أنصفني تعد من اكبر بلديات ولاية الحوض الغربى من حيث إنتاج الفاصوليا المعروفة محليا بآدلكان و المناخ الموسمي المناسب ضمن و يضمن إنتاج ذا جودة عالية كما أن المياه النقية و تعدد المصادر خدم المزارعين في توجههم و أستراتيجيتهم الإنتاجية و يكفي المزارع في مركز البلدية أنه  صار من اكبر مصدري آدلكان  في مقاطعة لعيون و ولاية الحوض الغربى.

 و يحمل المزارعين و أصحاب المشاريع الزراعية في البلدية مسؤولية بعض التذبذب و التدهور في الزراعة لبعض الجهات المحلية و خصوصا بعض الوجهاء التي تقف وراء إضعاف القدرات التنفيذية للدولة و كبحها من خلال الرشاوى و عدم الشفافية في توزيع معونات الدولة لساكنة بلدية أنصفنى و وضع الزراعة في مرتبة متدنية في سلم الأولويات.

و في ظل الارتفاع الجنوني في اسعار الغذاء في العالم، بسبب النقص في انتاج الحبوب الغذائية في اغلب الدول ، تبرز أهمية سدود البلدية كسلة لغذاء الولاية، فضلا عن انتعاش الحلم القديم الذي يراود السكان بأن تصبح البلدية سلة لغذاء موريتانيا، بعد ان باتت لسنوات سلة لمقاطعة لعيون من آدلكان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق