الاثنين، 17 نوفمبر 2014

أستراتيجية مخاطبة الجمهور على أنّهم قصّر أو أطفال في سنّ ما قبل البلوغ



سلسلة استراتيجيات التحكّم و التوجيه.

معظم الإعلانات الموجّهة للجمهور العريض تتوسّل خطابا و حججا و شخصيات ، أسلوبا خاصّا يوحي في كثير من الأحيان أنّ المشاهد طفل في سنّ الرضاعة أو أنّه يعاني إعاقة عقلية.
 كلّما كان الهدف تضليل المشاهد , إلاّ و تمّ اعتماد لغة صبيانية. لماذا؟ "إذا خاطبت شخصا كما لو كان في سنّ 12 عند ذلك ستوحي إليه أنّه كذلك و هناك احتمال أن تكون إجابته أو ردّ فعله العفوي كشخص في سنّ 12 ".


سنتحدث عن أستيراتيجيات أخري ضمن سلسلة أستيراتيجيات
أستراتيجية التدرّج
أستراتيجية التأجيل
مخاطبة العاطفة بدل العقل
إغراق الجمهور في الجهل و الغباء
تشجيع الجمهور على استحسان الرداءة
تحويل مشاعر التمرّد إلى إحساس بالذّنب
معرفة الأفراد أكثر من معرفتهم لذواتهم

في هذه السلسلة التي تتولى مدونة بلدية أنصفنى تحريرها سنركز على كتاب أسلحة صامتة لحروب هادئة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق