أكد مراقبين و مهتمين أن قرية أنصفني المركزية مرت خلال الـسنتين الماضيتن بحالة من تمزق المجتمع المعروف بغني الروابط و متانته لم تشهدها على مدى تاريخها عبر الطرح التقليدى الفاسد و أستشراء المال السياسي عن طريق تبييض الأموال و هو ما دعا بعض الشباب المثقف من قانونيين و أطباء و خبراء للخروج على هكذا ممارسات بغيضة تم التصدى لها من طرفهم متهمين بعض الوجهاء و رجال الأعمال و الساسة بتغذية الصراعات بين العائلات على قاعدة فرق تسد.
و تبنى الشباب الطرح القائل بأن المال الفاسد لعب دورا خطيرا فى شق وحدة المجتمع عبر اسلوب ممنهج و تغلغل واضح وصل الى تفريق الأسرة الواحدة لضرب الكيان الأسري واصفين هؤلاء بانهم مصاصى دماء الضعفاء، مضيفين أن ليس هناك خوف على المستوى المتوسط و البعيد لأن السكان بدأو يعوا خطورة هؤلاء.
و أكد بعض مراقبي الساحة على مستوى مركز البلدية أن الشباب أنتفض من أجل كرامته ومن اجل رد حقوقه و لذلك رفع بعضهم شعار (ستشرق) لانهم لا يملكون الا التفاءل لان المركب لن يسير الا بالتفاؤل و سكان البلدية سوف يختاروا من يخدمهم و يحقق طموحهم و آمالهم في غد أفضل و يدافع عن حرياتهم و مصالحهم .
و خلص الشباب الى القول ان السكان لا يريدون تموينا بقدر ما يريدون العدل و الحرية و المساواة لانها دعامات اساسية فى المجتمع و بها يختارون اعضاء لمجلس الشيوخ صالحين لا يخافون من الوجهاء و الساسة الفاسدين ولا تغريهم الأموال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق