حمدو ولد عمار الصغير من مواليد مدينة
"لعيون" عاصمة ولاية الحوض الغربي، شاب في عقده الثالث حاصل على شهادات
جامعية، قيادي وناشط سياسي في بلديتي "لعيون"و "أنصفني" من حزب الإتحاد من أجل الجمهورية.
أجرينا معه الحوار التالي، حول رؤيته للخريطة
السياسية لبلدية "أنصفني"،
بعد تنصيب عمدة بلديتها.
ماهي قراءتك للنتائج التي حصل عليها حزب
"تواصل" في بلديتكم؟
أحمدو: أولا أشكركم على إتاحة هذه الفرصة.
المتتبع للساحة السياسية على مستوى بلدية "أنصفني"
لا تفاجئه هذه النتائج، لأن
الحملة الإنتخابية في هذه البلدية، تميزت بالسخونة خاصة والمنافسة الشرسة في بعض
الأحيان.
نحن وحزبنا حزب الإتحاد من أجل الجمهورية،
بناء على التوجهات العامة للسيد رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز حول ضرورة
تجديد الطبقة السياسية، حاولنا تطهير بلديتنا من حزب "تواصل" الجاثم على
كواهلنا منذ سبع سنوات، بدون أي إنجازات تذكر، سوى التي استفاد منها خاصة العمدة
وبعض مورديه، حيث تميزت الإنجازات التي صدع بها أنصاره رؤوسنا بالزبونية السياسية
والإقصاء الممنهج لقرى غير محسوبة على مجموعة هذا الحزب الخاص.
كيف ترون تنازل حزب "تواصل" عن المساعدين
الثاني والثالث للعمدة لصالح حزب الإتحاد؟
أحمدو: لا أعتبر تخلي حزب "تواصل"
عن المساعدين الثاني والثالث إختيارا، فقد شعر العمدة بضعف مستوى مستشاريه، الأمر
الذي دفعه للتنازل من أجل خلق توازنات داخل مجلسه البلدي.
أنتم تعرفون جيدا أن "تواصل" يمتاز
بالأنانية ولعل إنشقاقه عن صفوف المعارضة دليلا كافيا, ضف إلى ذك أننا وضعنا
إستراتجية سياسية بعيدة المدى، لمواجهة خطر التواصليين في بلديتي لعيون و أنصفني.
هل من كلمة أخيرة؟
أحمدو: نعم كلمتي هي أنني أقول وبكل صراحة أننا لسنا ضد
التواصليين كأشخاص، وإنما نختلف معهم في المنهج السياسي، وهذا حق يكفله لنا
القانون. هذا بالإضافة إلى أنني لن أدخر أي جهد في
سبيل كشف المستور وفضح مآسي ومعاناة مواطنينا في بلديتي أنصفني، هذا ونطالب الجميع بالإنسجام مع توجهات فخامة رئيس
الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز رئيس الفقراء والمحرومين.
كما أود في الأخير أن أطلب من وسائل الإعلام
المحترمة الإهتمام بقضايانا الجوهرية المتمثلة في: ضرورة توفير أبسط مقومات الحياة
الأساسية من الماء والكهرباء والتعليم والصحة.
نقلا عن الميادين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق