الخميس، 2 يناير 2014

بلدية أنصفني حصاد 2013 ومسار 2014


بلدية أنصفني حصاد 2013 ومسار 2014


أيام قليله على نهاية عام 2013, فما مدى تأثر سكان بلدية أنصفني بأحداثها وكيف مرت عليه التقت مدونة بلدية أنصفني بعدد من المواطنين لمعرفة انعكاسات هذا العام عليهم .
تمر سنة 2013 ولم تتغير ظروف سكان بلدية أنصفني، التي لا تزال تشكل الهاجس الكبير لهم وللمسؤولين على حد سواء إلا ان المعاناة لا يتقاسمونها بالمثل فالمتضرر الأول يبقى المواطن البسيط الذي يظل في كل مرة يدفع لوحده فاتورة تهاون السلطات في أداء مهامها إلا انه وللمرة الأولى يعربوا عن استحسانهم وتفاؤلهم بتغيير الاوضاع خصوصا بعد إنتخابات بلدية تأخرت كثيرا و هو ما كان كابحا للتنمية خصوصا التأخر في سير المشاريع

لسان حال الساكنة هو المطالبة بإعادة ترتيب أوراق المعادلة السياسية في البلدية بحيث لا  تمنح الصلاحيات و المواقع لأطراف مشاركة علي حساب أخري.
 يجدر بالذكر أن التدافع القبلي والتنافس المناطقي وبروز عوامل الإستقطاب الحاد بين الفئات الإجتماعية والقبلية يؤجج روح الصراعات المجتمعية  في حين احتل موضوع مكافحة الفساد حيزا مهما في مشاغل سكان البلدية حيث يعاني قطاع التعاونيات من فساد ممنهج طال جميع موارده.

كما أن البعض رجح انتعاشا جديدا للآمال ووتيرة نمو أسرع وتفاهمات أقوي يمكنها في المستقبل أن ترجح كفة الوعي في البلدية و هناك دعوات إلى أستمرار الشباب في حراكهم المطالب بتحسين اوضاع المواطنين ومكافحة الفساد في صورة حضارية تعكس احترام الرأي الاخر .

إهتمامات ساكنة البلدية يمكن تلخيصها فيما يلي
 تحسين الخدمة العمومية
إطلاق حملة نظافة بإمكانات مادية وبشرية
سلة من الورش التدريبية التي تساعد سكان بلدية أنصفني على النهوض
إيجاد حلقة وصل بين البلدية وبين مؤسسات الدولة وكذلك الجهات المانحة
إعداد ملفات ترسم أولويات الحاجة للبنية التحتية مما يسهل طريقة المتابعة
تقييم إنجازات البلدية، ورسم مسار للسنوات القادمة من خطط ومشاريع وأعمال قيد التنفيذ

لسان حال البلدية هو أن ما نقوم به في خدمة الناس من عمل سياسي وثقافي واجتماعي في الاساس يجب أن يكون بعيد كل البعد عن الحسابات الضيقة و أن اي عملية ادارية لا تنطلق من التخطيط وتستكمل بالتنظيم والمتابعة والتقييم هي عملية مآلها الفشل حتما

من الجدير بالذكر أن خوض سكان بلدية أنصفني الإنتخابات النيابيه والبلديه خلال هذا العام أعطى صورة إيجابية لجميع سكان الولاية حيث كانت تجربة كبيرة و غنية مارس فيها الشباب حريتهم في التعبير عن آرائهم بطريقة مبهرة لصناع القرار و للرأي العام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق