![]() |
محفوظ ولد سالم الأب و المعيل الوحيد للأسرة |
المرأة عضيدة الرجل و ساعده الأيمن في مواجهة كد الحياة و مشاقها،
و عندما تضيق اليد عند الرجل يأتي حينها الساعد الأيمن للزوجة للمشاركة و زيادة الدخل
للأسرة و العيش بعفاف و ستر و البعد عن السؤال مشاركة في تحمل مسؤولية المنزل، مثال
ضربته أسرة أهل سالم في بلدية أنصفني .
منذ أكثر من 20 سنة و محفوظ ولد سالم أب هذه الأسرة الكريمة
يعمل من أجل سد رمق أطفاله و أمهم، أبتدع لنفسه مهنة بيع اللحوم يحصل منها ما يسد رمق
أبناء فقدو الرعاية لظروفهم الصعبة القاهرة ففي كل صباح يخرج للعمل حتى المساء مما
يدر عليه دخلا بسيطا يغني عن التسول و أستجداء الناس و ذلك رغم العقبات و المشاق.
هكذا يمكن أختصار رحلة الأسرة و كفاحها المستميت من أجل لقمة
العيش خلال أكثر من عقدين من الزمن ببلدية أنصفني.
بدأ ولد سالم مسيرة عمره المضنية المليئة بالكفاح منذ أكثر من
20 سنة أو تزيد، يوم وجد نفسه مرغم على ركوب موجة العزم و السير في طريق الحياة المزدحم
بالحيرة و الشك و الإضطراب.
بوجه شاحب و أقدام مثقلة بعاديات
الزمن و هموم الأبناء و حاجياتهم الكثيرة ، يحاول ولد سالم الذى ينهى عقده الخامس ليطل
على عقده السادس من شرفة الفقر المدقع، قبل أن يباغته غروب الشمس و الظلام الدامس فيضطر
لمغادرة عمله المتواضع رغما عنه قبل إنهاء عمله المقرر تنفيذه يوميا.
أما من الناحية السياسية فتري الأسرة بارقة أمل في تولي السيدة
مريم بنت أحمد لمقعد نائب العمدة في بلدية أنصفني بارقة أمل لإحدى أهم شرائح المجتمع.
رغم كل شيء يظل الفقراء يكافحون كفاحا مستميتا من أجل لقمة العيش
الكريم في أجمل بلديات ولاية الحوض الغربي بلدية أنصفني، و يظل ولد سالم العنوان الأكبر
للصراع مع الفقر و التهميش السياسي.. لكن يا ترى متى يأتي اليوم الذي يجد ولد سالم
و كل من ينتمى لهذه العائلة المتواضعة مكانتهم التى حرموا منها عقودا من الزمن؟؟.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق