تتميز حياة البادية والصحراء عادة بكثير من البساطة والحرية لدرجة تختفي
معها معظم مظاهر النظام والانضباط وشواهد ذلك كثيرة منها الخيمة المفتوحة
وكثرة الترحال ...
هذه الحرية أو الفوضوية انعكست بشكل كبير على مجمل مظاهر حياة المجتمع الموريتاني حتى في اختيار الأسماء فتجد الأسماء مركبة تارة وثنائية تارة أخرى ورباعية أو خماسية في أحوال أخرى..
وتجدها عربية "فصيحة" لكنك تجدها أيضا عربية مكسرة لحد العبث بأشرف الأسماء وتجدها كذلك معجمة بل تجد أسماء الدواب وأسماء لا مفهوم لها...
وهذا المنهج لا يتفق مع ما ورد في السنة فعن أبي الدرداء قال : قال رسول الله إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم وبأسماء آبائكم فأحسنوا أسماءكم رواه أبو داوود ، وعن ابن عمر: قال رسول الله إن أحب أسمائكم إلى الله عز وجل عبد الله وعبد الرحمن رواه مسلم.
وورد في الحديث أيضا أن أحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن، وعن سعيد ابن المسيب أن أحب الأسماء إلى الله أسماء الأنبياء.
والموريتانيون إذ يختارون أسماء أبنائهم تغلب عليهم ثقافتهم الشفهية فتجد الاسم يكتب كما ينطق في العامية بل وأكثر من ذلك فتجد أسماء على شكل جمل فعلية أو جمل اسمية أو شبه جملة.. ولولا مخافة الإحراج لضربت كثيرا من الأمثلة...
أما الكتابة الخاطئة للأسماء فأمثلتها كثيرة منها الأمين نكتبها "لمين" وتجدنا نبدل أحيانا تاء "المختار" بحرف الطاء... ونكتب "سيد" بدلا من "سيدي" ونكتب "ملاي" بدل "مولاي".
والموريتانيون دأبوا على تسمية أبنائهم بأسماء العلماء والصالحين على سبيل التبرك وهؤلاء اكتسبوا من سيرتهم أسماء تأخذ شهرة اسم العلم كالشيخ وسيدي ومولاي والطالب والمرابط والحاج فيتم اختيار اسم الوليد باسم شهرة الشيخ وليس باسمه الأصلي فتجد في الحالة المدينة الاستخدام المنتشر للشيخ وسيدي ومولاي والطالب والحاج والمرابط وشيخنا وطالبنا ( المرابط نكتبها لمرابط بدون الألف) وأظن أن الحل هنا أن يتم اختيار الاسم الأصلي للشيخ قبل اسم أو صفة الشهرة ...
والمعروف أن هذه صفات كسبها بعض الأعلام لعلمهم أو صلاحهم أو مكانتهم الاجتماعية ، فلا معنى بعد ذلك لان تطلق هذه الصفة على المولود الذي لم يكتسب هذه الصفة...
والشيخ تطلق عادة في الثقافة العربية على الرجل الذي وصل مرحلة عمرية معينة أو كان صاحب شأن في قومه.. وفي منطقة الخليج اليوم هناك ثلاثة مصادر لـ"المشيخة" فهناك شيخ العلم وشيخ مال وشيخ سلطة...
والقضية هنا ليست في أسماء الأجداد والأسلاف فذلك تاريخ له ظروفه لكن المشكلة في جيلنا الحاضر فليس من الذوق أن "نسيد" أو "نمشيخ" أنفسنا على الآخرين رغما عنهم...
ومن الأشياء الطريفة في هذا السياق أنني ذهبت مرة إلى أحد المستشفيات مع ابني واسمه (سيد محمد – سيد هنا بالسكون) فلما جاءت الطبيبة للكشف عليه قالت لي "هو سيدك انت مش سيدي أنا"....
ومحاولة للخروج من هذا المأزق أصبحت اكتب اسم ابني "سيد" بسكون الدال وليس على الطريقة الخاطئة عندنا بحذف الياء...
وأذكر أيضا أن زميلا مصريا يعمل معي في نفس المؤسسة ويتسم بكثير من "خفة الدم" كما هي الثقافة السائدة عند إخوتنا المصريين , كلما قابلني يقول لي أهلا بك يا "سيدي فلان ويا "مولاي " فلان... انتم الموريتانيون كلكم أسيادنا كلكم مولاي كلكم سادتنا ...... أنتم تسيدون أنفسكم على العالم كله"...
ومن الملاحظات على أسمائنا كذلك الاستخدام "المفرط" - على طريقة وصف "الشرعية الدولية لاستخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للقوة ضد الفلسطينيين...- للتعريف ومن أمثلة ذلك اسمي فقد سئلت كثيرا عنه واقترح علي بعض الإخوة أن استبدله بعبد الهادي أو "هادي".
أما إذا جئت إلى أسماء النساء فحدث ولا حرج فقد عبثنا كثيرا بأسماء شريفة عظيمة فتجدنا نكتب خدجة بدل خديجة وفطمة بدل فاطمة وعيشة بدل عائشة ... هذا فضلا عن أشكال التكسير المتنوعة التي تسيء للاسم قبل الإساءة لصاحبه.
ونقلنا تكسيرنا للأسماء والعبث بها لجيراننا في غرب إفريقيا فمثلا محمد تحول إلى ممدو وعبد الله تحول إلى "عبد اللاي" وأحمد أصبحت "آمادو" وفاطمة تحولت إلى "فاتو" وعائشة تحولت إلى "آيستا" وهذه مجرد أمثلة والمشكلة ليست في طريقة إخوتنا في إفريقيا في لفظ الأسماء وإنما في كتابة الأسماء كما تنطق...
وهذا الوضع مختلف بالنسبة للمسلمين في آسيا فأسماؤهم العربية فصيحة وتنطق بشكل سليم ... فأعرف كثيرا من زملائي من الباكستان وبنغلاديش وماليزيا يحملون أسماء عربية صحيحة ليس فيها تكسير مثل أمير ووسيم وصالح وشريف وألطاف ويحيى وممتاز ...
هذا إضافة إلى الأسماء السياسية المعروفة مثل مجيب الرحمن وضياء الحق ...
ويكفيك من أهمية الأسماء أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتفاءل بالأسماء الحسنة ويدعو إلى تغيير الأسماء السيئة فمن ذلك قوله لما جاء سهيل بن عمرو يوم الصلح : سهل أمركم وقوله صلى الله عليه وسلم لبريدة لما سأله عن اسمه فقال بريدة قال : يا أبا بكر برد أمرنا ثم قال ممن أنت قال من أسلم فقال لأبي بكر سلمنا ...
وورد في الموطأ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للقحة من يحلب هذه ؟ فقام رجل فقال أنا فقال ما اسمك ؟ قال الرجل : مرة فقال له اجلس ثم قال: من يحلب هذه ؟ فقام رجل آخر فقال له ما اسمك قال حرب فقال له : اجلس ثم قال من يحلب هذه فقام رجل فقال :أنا قال : ما اسمك قال يعيش فقال له رسول الله : احلب ، فكره مباشرة المسمى بالاسم المكروه لحلب اللقحة.
وكان صلى الله عليه وسلم يكره الاسم القبيح سواء تعلق الأمر بالأشخاص أو القبائل أو الأماكن والجبال فقد مر مرة في مسير له بين جبلين فسأل عن اسمهما فقيل له فاضح ومخز فعدل عنهما ولم يمر بينهما.
لذلك أرجو أن نهتم بأسمائنا وتحسينها وتنقيتها حتى تكون سهلة جميلة ... والمعروف أن الأسماء الجميلة تريح النفس وتحمل الأمل بعكس الأسماء السيئة التي قد تجلب الغم والهم بل ربما ما هو أكثر من ذلك ولنا أن نلاحظ ما رواه مالك رضي الله عنه في القصة التالية : فقد روى مالك في الموطأ عن يحي بن سعيد أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال لرجل ما اسمك قال جمرة قال ابن من قال ابن شهاب قال ممن قال من الحرقة قال أين مسكنك قال بحرة النار قال بأيتها ؟ قال بذات لظى قال عمر : أدرك أهلك فقد احترقوا فكان كما قال عمر رضي الله عنه.
وهذا لا يعني أن أسماء الموريتانيين بهذه الدرجة من السوء وإنما الأمر من باب التذكير بأهمية اختيار الأسماء الحسنة والابتعاد عن الأسماء السيئة أو الأسماء التي تطبعها الفوضى والاسم كما هو معروف هو عنوان الإنسان والاسم يعطي انطباعا أوليا عن المسمى وكما يقول المثل الانجليزي الانطباع الأول هو الانطباع الأخير. .. أرجو أن تضع حالتنا المدينة ضوابط ومعايير واضحة للأسماء من قبيل :
عدم استخدام الأسماء المركبة قدر الإمكان
أن تكون الأسماء ثلاثية وإلغاء صيغة "ولد" تخفيفا للفظ ولضبط الاسم الثلاثي.
أن تكون الأسماء فصيحة خالية من كل أنواع التكسير أو التصغير أو التعريف أو العجمة وعدم كتابتها كما تلفظ بالعامية سواء تعلق الأمر بأسماء الرجال أو النساء.
عدم استخدام الصفات المميزة كأسماء مثل الشيخ وشيخنا وسيدي وسيدنا والطالب وطالبنا والمرابط والحاج
عدم استخدام الجمل الفعلية أو الاسمية كأسماء ...
هذا وبالله التوفيق
هذه الحرية أو الفوضوية انعكست بشكل كبير على مجمل مظاهر حياة المجتمع الموريتاني حتى في اختيار الأسماء فتجد الأسماء مركبة تارة وثنائية تارة أخرى ورباعية أو خماسية في أحوال أخرى..
وتجدها عربية "فصيحة" لكنك تجدها أيضا عربية مكسرة لحد العبث بأشرف الأسماء وتجدها كذلك معجمة بل تجد أسماء الدواب وأسماء لا مفهوم لها...
وهذا المنهج لا يتفق مع ما ورد في السنة فعن أبي الدرداء قال : قال رسول الله إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم وبأسماء آبائكم فأحسنوا أسماءكم رواه أبو داوود ، وعن ابن عمر: قال رسول الله إن أحب أسمائكم إلى الله عز وجل عبد الله وعبد الرحمن رواه مسلم.
وورد في الحديث أيضا أن أحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن، وعن سعيد ابن المسيب أن أحب الأسماء إلى الله أسماء الأنبياء.
والموريتانيون إذ يختارون أسماء أبنائهم تغلب عليهم ثقافتهم الشفهية فتجد الاسم يكتب كما ينطق في العامية بل وأكثر من ذلك فتجد أسماء على شكل جمل فعلية أو جمل اسمية أو شبه جملة.. ولولا مخافة الإحراج لضربت كثيرا من الأمثلة...
أما الكتابة الخاطئة للأسماء فأمثلتها كثيرة منها الأمين نكتبها "لمين" وتجدنا نبدل أحيانا تاء "المختار" بحرف الطاء... ونكتب "سيد" بدلا من "سيدي" ونكتب "ملاي" بدل "مولاي".
والموريتانيون دأبوا على تسمية أبنائهم بأسماء العلماء والصالحين على سبيل التبرك وهؤلاء اكتسبوا من سيرتهم أسماء تأخذ شهرة اسم العلم كالشيخ وسيدي ومولاي والطالب والمرابط والحاج فيتم اختيار اسم الوليد باسم شهرة الشيخ وليس باسمه الأصلي فتجد في الحالة المدينة الاستخدام المنتشر للشيخ وسيدي ومولاي والطالب والحاج والمرابط وشيخنا وطالبنا ( المرابط نكتبها لمرابط بدون الألف) وأظن أن الحل هنا أن يتم اختيار الاسم الأصلي للشيخ قبل اسم أو صفة الشهرة ...
والمعروف أن هذه صفات كسبها بعض الأعلام لعلمهم أو صلاحهم أو مكانتهم الاجتماعية ، فلا معنى بعد ذلك لان تطلق هذه الصفة على المولود الذي لم يكتسب هذه الصفة...
والشيخ تطلق عادة في الثقافة العربية على الرجل الذي وصل مرحلة عمرية معينة أو كان صاحب شأن في قومه.. وفي منطقة الخليج اليوم هناك ثلاثة مصادر لـ"المشيخة" فهناك شيخ العلم وشيخ مال وشيخ سلطة...
والقضية هنا ليست في أسماء الأجداد والأسلاف فذلك تاريخ له ظروفه لكن المشكلة في جيلنا الحاضر فليس من الذوق أن "نسيد" أو "نمشيخ" أنفسنا على الآخرين رغما عنهم...
ومن الأشياء الطريفة في هذا السياق أنني ذهبت مرة إلى أحد المستشفيات مع ابني واسمه (سيد محمد – سيد هنا بالسكون) فلما جاءت الطبيبة للكشف عليه قالت لي "هو سيدك انت مش سيدي أنا"....
ومحاولة للخروج من هذا المأزق أصبحت اكتب اسم ابني "سيد" بسكون الدال وليس على الطريقة الخاطئة عندنا بحذف الياء...
وأذكر أيضا أن زميلا مصريا يعمل معي في نفس المؤسسة ويتسم بكثير من "خفة الدم" كما هي الثقافة السائدة عند إخوتنا المصريين , كلما قابلني يقول لي أهلا بك يا "سيدي فلان ويا "مولاي " فلان... انتم الموريتانيون كلكم أسيادنا كلكم مولاي كلكم سادتنا ...... أنتم تسيدون أنفسكم على العالم كله"...
ومن الملاحظات على أسمائنا كذلك الاستخدام "المفرط" - على طريقة وصف "الشرعية الدولية لاستخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للقوة ضد الفلسطينيين...- للتعريف ومن أمثلة ذلك اسمي فقد سئلت كثيرا عنه واقترح علي بعض الإخوة أن استبدله بعبد الهادي أو "هادي".
أما إذا جئت إلى أسماء النساء فحدث ولا حرج فقد عبثنا كثيرا بأسماء شريفة عظيمة فتجدنا نكتب خدجة بدل خديجة وفطمة بدل فاطمة وعيشة بدل عائشة ... هذا فضلا عن أشكال التكسير المتنوعة التي تسيء للاسم قبل الإساءة لصاحبه.
ونقلنا تكسيرنا للأسماء والعبث بها لجيراننا في غرب إفريقيا فمثلا محمد تحول إلى ممدو وعبد الله تحول إلى "عبد اللاي" وأحمد أصبحت "آمادو" وفاطمة تحولت إلى "فاتو" وعائشة تحولت إلى "آيستا" وهذه مجرد أمثلة والمشكلة ليست في طريقة إخوتنا في إفريقيا في لفظ الأسماء وإنما في كتابة الأسماء كما تنطق...
وهذا الوضع مختلف بالنسبة للمسلمين في آسيا فأسماؤهم العربية فصيحة وتنطق بشكل سليم ... فأعرف كثيرا من زملائي من الباكستان وبنغلاديش وماليزيا يحملون أسماء عربية صحيحة ليس فيها تكسير مثل أمير ووسيم وصالح وشريف وألطاف ويحيى وممتاز ...
هذا إضافة إلى الأسماء السياسية المعروفة مثل مجيب الرحمن وضياء الحق ...
ويكفيك من أهمية الأسماء أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتفاءل بالأسماء الحسنة ويدعو إلى تغيير الأسماء السيئة فمن ذلك قوله لما جاء سهيل بن عمرو يوم الصلح : سهل أمركم وقوله صلى الله عليه وسلم لبريدة لما سأله عن اسمه فقال بريدة قال : يا أبا بكر برد أمرنا ثم قال ممن أنت قال من أسلم فقال لأبي بكر سلمنا ...
وورد في الموطأ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للقحة من يحلب هذه ؟ فقام رجل فقال أنا فقال ما اسمك ؟ قال الرجل : مرة فقال له اجلس ثم قال: من يحلب هذه ؟ فقام رجل آخر فقال له ما اسمك قال حرب فقال له : اجلس ثم قال من يحلب هذه فقام رجل فقال :أنا قال : ما اسمك قال يعيش فقال له رسول الله : احلب ، فكره مباشرة المسمى بالاسم المكروه لحلب اللقحة.
وكان صلى الله عليه وسلم يكره الاسم القبيح سواء تعلق الأمر بالأشخاص أو القبائل أو الأماكن والجبال فقد مر مرة في مسير له بين جبلين فسأل عن اسمهما فقيل له فاضح ومخز فعدل عنهما ولم يمر بينهما.
لذلك أرجو أن نهتم بأسمائنا وتحسينها وتنقيتها حتى تكون سهلة جميلة ... والمعروف أن الأسماء الجميلة تريح النفس وتحمل الأمل بعكس الأسماء السيئة التي قد تجلب الغم والهم بل ربما ما هو أكثر من ذلك ولنا أن نلاحظ ما رواه مالك رضي الله عنه في القصة التالية : فقد روى مالك في الموطأ عن يحي بن سعيد أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال لرجل ما اسمك قال جمرة قال ابن من قال ابن شهاب قال ممن قال من الحرقة قال أين مسكنك قال بحرة النار قال بأيتها ؟ قال بذات لظى قال عمر : أدرك أهلك فقد احترقوا فكان كما قال عمر رضي الله عنه.
وهذا لا يعني أن أسماء الموريتانيين بهذه الدرجة من السوء وإنما الأمر من باب التذكير بأهمية اختيار الأسماء الحسنة والابتعاد عن الأسماء السيئة أو الأسماء التي تطبعها الفوضى والاسم كما هو معروف هو عنوان الإنسان والاسم يعطي انطباعا أوليا عن المسمى وكما يقول المثل الانجليزي الانطباع الأول هو الانطباع الأخير. .. أرجو أن تضع حالتنا المدينة ضوابط ومعايير واضحة للأسماء من قبيل :
عدم استخدام الأسماء المركبة قدر الإمكان
أن تكون الأسماء ثلاثية وإلغاء صيغة "ولد" تخفيفا للفظ ولضبط الاسم الثلاثي.
أن تكون الأسماء فصيحة خالية من كل أنواع التكسير أو التصغير أو التعريف أو العجمة وعدم كتابتها كما تلفظ بالعامية سواء تعلق الأمر بأسماء الرجال أو النساء.
عدم استخدام الصفات المميزة كأسماء مثل الشيخ وشيخنا وسيدي وسيدنا والطالب وطالبنا والمرابط والحاج
عدم استخدام الجمل الفعلية أو الاسمية كأسماء ...
هذا وبالله التوفيق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق