الثلاثاء، 28 يناير 2014

الناشط بحزب الإتحاد من أجل الجمهورية في "أنصفني" أحمدو ولد عمار الصغير: "يطالب الجميع بالانضمام والإنسجام مع توجهات رئيس الجمهورية"




حمدو ولد عمار الصغير من مواليد مدينة "لعيون" عاصمة ولاية الحوض الغربي، شاب في عقده الثالث حاصل على شهادات جامعية، قيادي وناشط سياسي في بلديتي "لعيون"و "أنصفني" من حزب الإتحاد من أجل الجمهورية.
أجرينا معه الحوار التالي، حول رؤيته للخريطة السياسية لبلدية "أنصفني"، بعد تنصيب عمدة بلديتها.

ماهي قراءتك للنتائج التي حصل عليها حزب "تواصل" في بلديتكم؟

أحمدو: أولا أشكركم على إتاحة هذه الفرصة
المتتبع للساحة السياسية على مستوى بلدية "أنصفني" لا تفاجئه هذه النتائج، لأن الحملة الإنتخابية في هذه البلدية، تميزت بالسخونة خاصة والمنافسة الشرسة في بعض الأحيان.

نحن وحزبنا حزب الإتحاد من أجل الجمهورية، بناء على التوجهات العامة للسيد رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز حول ضرورة تجديد الطبقة السياسية، حاولنا تطهير بلديتنا من حزب "تواصل" الجاثم على كواهلنا منذ سبع سنوات، بدون أي إنجازات تذكر، سوى التي استفاد منها خاصة العمدة وبعض مورديه، حيث تميزت الإنجازات التي صدع بها أنصاره رؤوسنا بالزبونية السياسية والإقصاء الممنهج لقرى غير محسوبة على مجموعة هذا الحزب الخاص.

  كيف ترون تنازل حزب "تواصل" عن المساعدين الثاني والثالث للعمدة لصالح حزب الإتحاد؟

أحمدو: لا أعتبر تخلي حزب "تواصل" عن المساعدين الثاني والثالث إختيارا، فقد شعر العمدة بضعف مستوى مستشاريه، الأمر الذي دفعه للتنازل من أجل خلق توازنات داخل مجلسه البلدي.

أنتم تعرفون جيدا أن "تواصل" يمتاز بالأنانية ولعل إنشقاقه عن صفوف المعارضة دليلا كافيا, ضف إلى ذك أننا وضعنا إستراتجية سياسية بعيدة المدى، لمواجهة خطر التواصليين في بلديتي لعيون و أنصفني
 
هل من كلمة أخيرة؟
 أحمدو: نعم كلمتي هي أنني أقول وبكل صراحة أننا لسنا ضد التواصليين كأشخاص، وإنما نختلف معهم في المنهج السياسي، وهذا حق يكفله لنا القانون. هذا بالإضافة إلى أنني لن أدخر أي جهد في سبيل كشف المستور وفضح مآسي ومعاناة مواطنينا في بلديتي أنصفني، هذا ونطالب الجميع بالإنسجام مع توجهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز رئيس الفقراء والمحرومين
كما أود في الأخير أن أطلب من وسائل الإعلام المحترمة الإهتمام بقضايانا الجوهرية المتمثلة في: ضرورة توفير أبسط مقومات الحياة الأساسية من الماء والكهرباء والتعليم والصحة.

نقلا عن الميادين


 

الاثنين، 27 يناير 2014

أسرة أهل سالم عنوان الصراع مع الفقر و التهميش السياسي في بلدية أنصفني

محفوظ ولد سالم الأب و المعيل الوحيد للأسرة


المرأة عضيدة الرجل و ساعده الأيمن في مواجهة كد الحياة و مشاقها، و عندما تضيق اليد عند الرجل يأتي حينها الساعد الأيمن للزوجة للمشاركة و زيادة الدخل للأسرة و العيش بعفاف و ستر و البعد عن السؤال مشاركة في تحمل مسؤولية المنزل، مثال ضربته أسرة أهل سالم في بلدية أنصفني .

منذ أكثر من 20 سنة و محفوظ ولد سالم أب هذه الأسرة الكريمة يعمل من أجل سد رمق أطفاله و أمهم، أبتدع لنفسه مهنة بيع اللحوم يحصل منها ما يسد رمق أبناء فقدو الرعاية لظروفهم الصعبة القاهرة ففي كل صباح يخرج للعمل حتى المساء مما يدر عليه دخلا بسيطا يغني عن التسول و أستجداء الناس و ذلك رغم العقبات و المشاق.



هكذا يمكن أختصار رحلة الأسرة و كفاحها المستميت من أجل لقمة العيش خلال أكثر من عقدين من الزمن ببلدية أنصفني.

بدأ ولد سالم مسيرة عمره المضنية المليئة بالكفاح منذ أكثر من 20 سنة أو تزيد، يوم وجد نفسه مرغم على ركوب موجة العزم و السير في طريق الحياة المزدحم بالحيرة و الشك و الإضطراب.

 بوجه شاحب و أقدام مثقلة بعاديات الزمن و هموم الأبناء و حاجياتهم الكثيرة ، يحاول ولد سالم الذى ينهى عقده الخامس ليطل على عقده السادس من شرفة الفقر المدقع، قبل أن يباغته غروب الشمس و الظلام الدامس فيضطر لمغادرة عمله المتواضع رغما عنه قبل إنهاء عمله المقرر تنفيذه يوميا.

أما من الناحية السياسية فتري الأسرة بارقة أمل في تولي السيدة مريم بنت أحمد لمقعد نائب العمدة في بلدية أنصفني بارقة أمل لإحدى أهم شرائح المجتمع.



 
عمدة بلدية أنصفني السيد سيداتي ولد ميني
 
نائب عمدة بلدية أنصفني السيدة مريم بنت أحمد




رغم كل شيء يظل الفقراء يكافحون كفاحا مستميتا من أجل لقمة العيش الكريم في أجمل بلديات ولاية الحوض الغربي بلدية أنصفني، و يظل ولد سالم العنوان الأكبر للصراع مع الفقر و التهميش السياسي.. لكن يا ترى متى يأتي اليوم الذي يجد ولد سالم و كل من ينتمى لهذه العائلة المتواضعة مكانتهم التى حرموا منها عقودا من الزمن؟؟.