الجمعة، 10 أكتوبر 2014

المنمي و الفلاح قاطرة التنمية في بلدية أنصفني

سد صونادير القديم في مركز بلدية أنصفني

تعرف الزراعة بأنها أستغلال الأرض لإنتاج المحاصيل وقد جاء هذا التعريف فى قول نبي الله يوسف في القرآن الكريم "قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدْتُمْ فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ إِلا قَلِيلا مِمَّا تَأْكُلُونَ"  سورة يوسف وقوله تعالى بسورة الواقعة "أفرأيتم ما تحرثون أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون" .

تعتبر قضية الأمن الغذائي أهم قضايا التنمية الزراعية التي تشغل ساكنة بلدية أنصفني في الوضع الراهن بصفة عامة، وبالتالي فهي تحتل المرتبة الأولي من بين اولويات القطاع الزراعي، فمسؤولية تحقيق الأمن الغذائي من المحاصيل يقع علي عاتق المزارع و الفلاح و من المهم للدولة و الفاعلين المحليين الإستماع إلى مطالب الفاعلين في القطاع و تشخيص أهم المعوقات التي تحول دون النهوض بهذا القطاع.
 
هناك مطالب ملحة للمزارعين كمشكلة الأدوية المزورة البيطرية، و العجز الكبير في الكادر البشري المتخصص، و إنتشار المحميات في المناطق الرعوية، و ضرورة توفير العلف و بناء مصانع لإنتاج اللبن.

قطاع البيطرة فقد الإهتمام به من طرف السلطات العمومية مع نهاية الحقبة الاستعمارية، و أصبح يشهد فوضوية تجلت في استيراد أدوية مزورة رخيصة أضرت بالثروة الحيوانية و بالمستهلك أكثر مما أفادت.

يجب على الدولة أن تنتهج سياسية جديدة تعمل على تطوير القطاع، و الإهتمام به بعيدا عن الوسطاء و سماسرة القطاع الخاص و المتنفذين، فالمنمي في بلدية أنصفني ليس بحاجة إلى وصاية أي جهة غير الإدارة المباشرة.

و في الأخير يجب أحترام كل فلاح و كل منمى فهم قاطرة التنمية الحقيقية و لهم قال الشاعر
من منــــــكم ينكر فضــــلي *** من له مجـــــــد كمجـــــــدي

مدونة بلدية أنصفنى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق