قال تعالى :” هَلْ يَسْتَوى اْلَّذينَ يَعْلَمونَ وَالْذينَ لا يَعْلَمونْ”
ديننا الكريم
قد حثنا على طلب العلم وبين فضله فعَنْ أبي
الدَّرْداءِ ، رضي اللَّه عَنْهُ ، قَال :
سمِعْتُ
رَسُول اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم ، يقولُ: « منْ سلك طَريقاً يَبْتَغِي فِيهِ علْماً سهَّل اللَّه لَه طَريقاً إلى الجنةِ ،
وَإنَّ الملائِكَةَ لَتَضَعُ
أجْنِحَتَهَا لِطالب الْعِلْمِ رِضاً بِما يَصْنَعُ ، وَإنَّ الْعالِم لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ منْ في السَّمَواتِ ومنْ في الأرْضِ حتَّى
الحِيتانُ في الماءِ ، و فَضْلُ الْعَالِم على
الْعابِدِ كَفَضْلِ الْقَمر عَلى سائر الْكَوَاكِبِ، وإنَّ الْعُلَماءَ
وَرَثَةُ الأنْبِياءِ وإنَّ الأنْبِياءَ لَمْ يُورِّثُوا دِينَاراً وَلا دِرْهَماً
وإنَّما ورَّثُوا الْعِلْمَ ، فَمنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحظٍّ وَافِرٍ » . رواهُ أبو
داود والترمذيُّ .
العـلم نـور
يضيء العـقـول ويضيء النفـوس.. العـلم ينتفع به الفـرد والمجتمع عـلى حد سواء (
وقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا)، لنتأمل معاني هذه الآية الكريمة.. الدعاء والطلب من
الله سبحانه أن يزيدنا عـلماً لا منصب ولا جاه ولا شيء مادي بل علـماً وذلك لأن
العلم هو الشمعة التي لا تنطفىء مهما أشعـلناها بل يزداد توهجها.
العلم نبع
يستقى منه الانسان خصائص حياة كريمة و لا غنى للإنسان عنه و من فوائد العلم
توسعة مدارك الفـرد وقـدرته عـلى الفهم والإدراك والاستيعاب والتحليل والنظر إلى الموضوع
أو القضية من أكثر من زاويةٍ، العلم يكسب الفرد الاحترام الذاتي والاحترام والتقدير
والمهابة.
العِلْـمُ،
هو كل نوع من المعارف أو التطبيقات. وهو مجموع مسائل وأصول كليّة تدور حول موضوع
أو ظاهرة محددة وتعالج بمنهج معين وينتهي إلى النظريات والقوانين .
العلم ينير
العـقل ويهدي إلى الحق والصواب إذا استخدم في الخير وقُصِد به النفع للنفس وللناس،
بالعلم تستطيع كسب الرزق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق