أظهرت استحقاقات نوفمبر الماضي أن الصراع
الانتخابي الجاري حاليا لم يكن سوى صراع بين أعضاء الحزب الحاكم، إذ أن الأحزاب
الأخرى اعتمدت أساسا في ترشيحاتها على المغاضبين لتوجهاته وترشيحاته والمدعومين من
طرف وزراء وكوادر وأعضاء حزب الاتحاد من أجل الجمهورية.
هذه المعركة الحزبية الداخلية تضع رئيس الجمهورية أمام خيارين أحلاهما مر، فإما أن يحل الرئيس كافة هيئات حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ويستبدلها بأخرى على اعتبار أن قيادته الحالية فشلت في توحيد صفوفه وأوصلته مرحلة الصراع الداخلي، أو يتنازل عن الحزب في حد ذاته ويعمل على إنشاء حزب يؤمن منتسبوه بسياساته وتوجهاته بعيدا عن المصالح الشخصية الضيقة.
الصراع ظهر بجلاء في مقاطعة لعيون و بلدية أنصفني خصوصا حيث يقول مغاضبو حزب الاتحاد من أجل الجمهورية أن قواعدهم الشعبية لم يتم الاستماع لها.
بتصرف من مدونة بلدية أنصفني و نقلا عن أتلنتيك ميديا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق