كونوا
قوامين بالقسط
للذين
يدافعون عن اللصوص ويبحثون عن تبرير لهم نقول ماقال الله لنبيه صلي عليه وسلم
وﻻتجادل
عن الذين يختانون أنفسهم إن الله ﻻ يحب من كان خوانا أثيما
وذالك
حين أراد اﻷنصار أن يقنعوه أن ابنهم بريء وأن السارق يهودي أراد اﻷنصاري توريطه
برمي المسروق في بيته فانتصر القرآن لليهودي البريء رغم عداوة اليهود لدينه وعاتب
اﻷنصار علي وقوفهم الخاطئ مع
ابنهم
السارق الذي دلس عليهم رغم أنهم أنصار الله ورسوله فقال
ها أنتم هؤﻻء جادلتم عنهم في
الحياة الدتيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة أمن يكون عليهم وكيﻻ
وامتن
علي رسوله وحبيبه عليه الصﻻة والسﻻم فقال ولوﻻ فضل
الله عليك ورحمته لهمت طائفة منهم أن يضلوك ومايضلون إﻻ أنفسهم وما يضروتك من شيء
تلكم
عدالة السماء لمن يريد اﻹرتقاء أما غيرها فاﻻنسفال واﻻنحطاط
يأيها
الذين آمنوا كونوا قومين بالقسط شهداء لله ولو علي أنفسكم أو الوالدين واﻷقربين إن
يكن غنيا أوفقيرا فالله أولي بهما فﻻ تتبعوا الهوي أن تعدلوا
ومعني
قوله جل ذكره ﻻيحملنكم غني الغني علي محاباته طمعا فيه وﻻفقر الفقير رحمة به
فالعدل في مفامه هو الرحمة وتركه بدعوي الرحمة عين الظلم واتباع الهوي و ليس من
الرحمة في شيء وجاء التهديد للذين ينحرفون بالعدل ويعرضون عن إستقامته إلي
التواء طرق الظلم والجور
وإن تلووا أو تعرضوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق