السبت، 30 يوليو 2016

بداية فصل الخريف في بلدية أنصفني


مع بداية تهاطل الأمطار، يرتفع مؤشر انتعاش موسم الخريف و الحركية الدؤوبة، التي أعتادت عليها بلدية أنصفني التي تبدأ عادة أواخر يونيو من كل عام، و من المتوقع هذه السنة أن تظل المراعي على حالها من الخضرة و الجمال حتى شهر أكتوبر القادم، ليكون موسم الشتاء مع بداية نوفمبر هو النهاية الفعلية لتلك الخضرة بحسب السكان.

يمثل فصل الخريف في بلدية أنصفني مناسبة عائلية فريدة من نوعها، بحسب تعبير ممثل المندوبية الجهوية للسياحة، حيث يقول "الخريف موسم مهم بما فيه من سحر الجغرافيا و جمال المناظر الطبيعية "، ويضيف: "إنه موسم الألفة الطبيعية.. يلتقي فيه الأهل و الأصدقاء، و تتوطد بسببه صلات الرحم، كما تتشكل على إثره أواصر رحم جديدة".

ويتحدث السكان في بلدية أنصفني عن تغير في العادات الغذائية في فصل الخريف، حيث يكثر بهذه المناسبة "شرب اللبن و الماء (لغدير) المتجمع من مياه الأمطار، و أكل المشوي و(طاجين) و الكسكس المسلح ( وهو تعبير عن لحم الخرفان )، حيث تكون القيلولة و المساء هما الأوقات الأنسب لهذه الوجبات.

و يبرز مع كل موسم خريف الوجه السياحي لبلدية أنصفني حيث المواقع السياحية الأخاذة لما توفره من راحة و أستجمام.

سكان بلدية أنصفني يتنفسون الصعداء بإنتهاء جسر كامور

صورة لوكالة كرو للأنباء
بدأ سكان الولايات الشرقية عموما و سكان بلدية أنصفني يتنفسون الصعداء و يستبشرون خيرا بقرب أنتهاء جسر كامور قبل موسم الأمطار، حيث كانوا يعانون من أزمة قطع الطريق في فصل الخريف من كل عام، قبل أن ينتهي هذا الجسر الذي يعتبر من أهم المشاريع المنجزة على طريق الأمل و قد أشرفت عليه شركة وطنية و يعتبر إنجازه نهاية لعزلة طويلة كانت تعيشها الولايات الشرقية