السبت، 30 أبريل 2016

عن البلاغة و الفصاحة


يرى السكاكي أن البلاغة بلوغ المتكلم في تأدية المعاني حدًّا له اختصاص بتوفية خواص التراكيب حقها و إيراد أنواع التشبيه و المجاز و الكناية على وجهها، و أما الفصاحة فهي عنده قسمان:  قسم يرجع إلى المعنى و هو خلوص الكلام من التعقيد المعنوي، و قسم يرجع إلى اللفظ و هو أن تكون الكلمة عربية أصلية جارية على ألسنة الفصحاء من العرب الموثوق بعربيتهم، لا مما أحدثه المولدون، و لا مما أخطأت فيه العامة  و أن تكون سليمة من التنافر

بحث مدونة بلدية أنصفني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق