يرى السكاكي أن البلاغة بلوغ المتكلم في تأدية المعاني حدًّا له اختصاص بتوفية خواص التراكيب حقها و إيراد أنواع التشبيه و المجاز و الكناية على وجهها، و أما الفصاحة فهي عنده قسمان: قسم يرجع إلى المعنى و هو خلوص الكلام من التعقيد المعنوي، و قسم يرجع إلى اللفظ و هو أن تكون الكلمة عربية أصلية جارية على ألسنة الفصحاء من العرب الموثوق بعربيتهم، لا مما أحدثه المولدون، و لا مما أخطأت فيه العامة و أن تكون سليمة من التنافر
بحث مدونة بلدية أنصفني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق