السبت، 20 فبراير 2016

سلسلة قراءة في كتاب (2)


 
 نواصل القراءة في كتاب العبقرية و الإبداع و القيادة  تأليف : دين كيث سيمنتون

 سنورد بحثنا على شكل مقتطفات و ملاحظات


1

رغم أن الذكاء هو أحد السمات الشخصية القليلة التي أرتبطت بشكل متسق مع القيادة فإن الشخص قد يكون شديد الذكاء بدرجة تجعله يعجز عن أجتذاب ولاء الأتباع كما أن الشخص المتصف بالعبقرية الفائقة قد يتكلم بشكل لا يفهمه من يتبعوه و العباقرة المبدعون لا يأبهون أحيانا لما يصادفونه من سوء الفهم الذي يظهره معاصروهم.


2

 التوقد العقلي يأتي بقيادة أفضل و شهرة أوسع بل و حتى حياة أطول و من ثم فترة حكم أطول


3

القوة الاقتصادية لأمة أو حضارة معينة قد تقدم الأساس النهائي لإنجازاتها الثقافية و السياسية


4

المنتجات الفنية ﻟﻤﺠتمعات برمتها قد تكشف عن حاجات أساسية للإنجاز تقف خلفها


5

رؤساء السلطة التنفيذية الذين تحركهم دوافع القوة تزيد عندهم احتمالات إجراء التعديلات الوزارية كما تزداد احتمالات تعرضهم لمحاولات الاغتيال


6

يدل الذكاء و بصفة خاصة نسبة الذكاء على القدرة على التفكير الفعال لكن الدوافع الداخلية كالحاجة إلى القوة و الحاجة إلى الإنجاز قد تضعف من قدرة الفرد العقلانية


7

بعد أن يمسك الثوار بزمام السلطة لا بد أن يسيطروا على التعقيدات الضخمة في تسيير أمور الأمة. فالوحدة التي دفعت بهم إلى القمة كثيرا ما تبين أنها تحالف مؤقت من عديد من المصالح الخاصة


8

الشخص الذي يتميز بدرجة عالية من التركيب التصوري هو شخص يدرك العالم بطريقة متعددة الأبعاد و متسمة بالمرونة و في نفس الوقت يضع في اعتباره وجهات النظر المتنوعة و مع ذلك فهو ينجح في إحداث التكامل بكل هذه المدخلات من منظور واحد.

9

 الشخص الذي يفتقد إلى التركيب التصوري يميل إلى رفض المعلومات التي لا تتناسب مع تخطيطاته العقلية المسبقة و الجامدة

10

 الأمم كالأفراد يمكنها أن تفقد أحترامها و هيبتها أو تسلك بشكل عنيف أو تقوم بالخداع و المناورة و بعض الأقطار تأخذ على عاتقها القيام بأدوار الوسطاء مثلما يميل بعض الأشخاص إلى القيام بأدوار توفيقية أو دبلوماسية.

حصري لمدونة و لبوابة بلدية أنصفني 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق