الثلاثاء، 5 مايو 2015

رئيس الجمهورية : الداخل و ساكنته يعيشون ظروفا قاسية و هناك تهميش لحساب العاصمة نواكشوط

رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز

قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إن ولايات الداخل الموريتاني تعاني من "الإهمال و التهميش" حيث تتركز جميع الخدمات في العاصمة نواكشوط، مؤكداً أن سبب ذلك عدم التخطيط للمستقبل.

و قال ولد عبد العزيز – في لقاء تلفزيون مباشر ليل الأربعاء – إن الدولة تعمل من اجل التخفيف من هذه الأوضاع، مؤكدا على ضرورة تجميع القرى من أجل أن تتمكن القطاعات الحكومية من تقديم خدماتها للمواطن
.
و قال ولد عبد العزيز: "هذا لاحظناه والمشاكل المطروحة، مشاكل الصحة و مشاكل التمدرس، جميع هذه المشاكل وقفنا عليها و لاحظناها و لاحظنا أيضاً الإهمال و التهميش الذي كان واقعا على الولايات، لأنه للأسف جميع الخدمات تتركز في نواكشوط، و الولايات نسيت خلال عشرات السنين الماضية". 

و اعتبر ولد عبد العزيز أن التقري الفوضوي أبرز عائق يواجه التنمية في البلاد، كما تعهد بتوزيع الأعلاف في مختلف ولايات الوطن.

و قال ولد عبد العزيز إن "الخلاصة هي أن كل شيء كان ممركز في العاصمة، و ذلك ما جعل حوالي ثلث سكان موريتانيا في نواكشوط، و هذا يعود إلى عدم التخطيط للمستقبل و غياب الرؤية، و أعتقد أنه لم تكن هنالك رؤية إيجابية لبناء دولة حيث أصبح الداخل خالي تماماً رغم الفرص و الإمكانيات التي توجد فيه من إنشاء فرص للعمل و محاربة الفقر، سواء في الشرق أو على ضفة النهر". 

و كان ولد عبد العزيز قد توجه في بداية المؤتمر الصحفي بالشكر إلى سكان الولايات التي زارها و خص بالذكر ولايتي لعصابه و غورغول، كما هنأ العمال بمناسبة العيد الدولي للشغل و إلى الصحافة بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق