الأحد، 6 أبريل 2014

بلدية أنصفني ما زالت تعاني الاهمال الصحي والمجلس البلدي الجديد أمل السكان


تعاني بلدية أنصفني من نقص حاد في كافة الخدمات خصوصاً في المجال الصحي على الرغم من تخصيص ميزانية لهذا القطاع، لكن سوء التسيير و بطئ عمل الجهات المختصة في رصد ومعالجة الظواهر التي تهدد صحة المواطن يشكل تهديد خطير على حياة الناس في البلدية.
ودعى سكان البلدية  مرات عديدة الوزارة الوصية و المجلس البلدى المنتخب مؤخرا الى تشكيل فرق طبية جوالة كحل مؤقت تأخذ على عاتقها متابعة المشاكل الصحية العاجلة للسكان، و ناشدوا الحكومة بتقييم مشاكل الساكنة و وضع إستراتيجية أكثر فعالية لحل مشاكلهم الصحية.
و عبر سكان البلدية عن عميق أسفهم تجاه الجهات الوصية لعدم إشراكها فعاليات المجتمع المدني بالبلدية حيث أن هاذه المقترحات لا تطرح إلا عند قدوم أي تظاهرة أو مناسبة.

تعتمد جل العائلات بالبلدية في دخلها على تنمية المواشي و الفلاحة التي تعد المصدر الوحيد لقوتها، حيث أنها تزخر بتنوع كبير خاصة ما يتعلق بزراعة الفاصوليا و جميع أنواع الخضروات ، لكن كل هذا لم يشفع لها أمام الجهات الوصية في تجسيد مشاريع فلاحيه كبيرة تعطي دفعا قويا  للسكان، حيث أن الفلاحين تجدهم يعانون من مشكل كساد المنتجات الذي وقف حجرة عثرة أمامهم، كما يشكل كذلك مشكل اهتراء الطرق المؤدية لعاصمة الولاية نقطة سوداء يعاني منها السكان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق