السبت، 12 أبريل 2014

نظافة المدارس

في بلدية أنصفني يعاني الساكنة بمعانات أبنائهم التلاميذ مع بداية العام الدراسي و في نهايته من كل سنة تتجدد معاناة التلاميذ وأولياء أمورهم من عدم نظافة مرافق المدارس

النظافة المدرسية أمر بالغ الأهمية ويقصد بها الاهتمام بالأمور التالية :
أولا : الإهتمام بنظافة الأقسام ورمي الأوراق في المكان المخصص لها وعدم الكتابة على الجدران والأبواب.
ثانيا : المحافظة على نظافة المكتبة ودورات المياه.
ثالثا : المحافظة على نظافة ساحة المدرسة .
رابعا : المحافظة على نظافة الكتب والدفاتر والحرص على ترتيبها وإبقائها في حالة سليمة .
خامسا : تجنب تمزيق أوراق الإمتحانات والدفاتر والكتب بعد الإنتهاء منها حرصا على نظافة المدرسة والشوارع المحيطة بها.
سادسا : الذهاب إلى المدرسة بلباس نظيف ومرتب.
و يعد الإهتمام بنظافة المدرسة معينا في لعب دورها لإكمال رسالتها السامية في تربية وتعليم الأطفال.
و يتحمل المديرين والمديرات جهدا إضافيا عن أي ظواهر قد تسيء للتلاميذ و لا تتعامل معها الجهات المختصة كقضايا إهمال لكونها تقدم للصرف من خزينة الدولة و لحين إيجاد حل عملي للمشكلة التي لا تقتصر على المدارس!.

الأحد، 6 أبريل 2014

بلدية أنصفني ما زالت تعاني الاهمال الصحي والمجلس البلدي الجديد أمل السكان


تعاني بلدية أنصفني من نقص حاد في كافة الخدمات خصوصاً في المجال الصحي على الرغم من تخصيص ميزانية لهذا القطاع، لكن سوء التسيير و بطئ عمل الجهات المختصة في رصد ومعالجة الظواهر التي تهدد صحة المواطن يشكل تهديد خطير على حياة الناس في البلدية.
ودعى سكان البلدية  مرات عديدة الوزارة الوصية و المجلس البلدى المنتخب مؤخرا الى تشكيل فرق طبية جوالة كحل مؤقت تأخذ على عاتقها متابعة المشاكل الصحية العاجلة للسكان، و ناشدوا الحكومة بتقييم مشاكل الساكنة و وضع إستراتيجية أكثر فعالية لحل مشاكلهم الصحية.
و عبر سكان البلدية عن عميق أسفهم تجاه الجهات الوصية لعدم إشراكها فعاليات المجتمع المدني بالبلدية حيث أن هاذه المقترحات لا تطرح إلا عند قدوم أي تظاهرة أو مناسبة.

تعتمد جل العائلات بالبلدية في دخلها على تنمية المواشي و الفلاحة التي تعد المصدر الوحيد لقوتها، حيث أنها تزخر بتنوع كبير خاصة ما يتعلق بزراعة الفاصوليا و جميع أنواع الخضروات ، لكن كل هذا لم يشفع لها أمام الجهات الوصية في تجسيد مشاريع فلاحيه كبيرة تعطي دفعا قويا  للسكان، حيث أن الفلاحين تجدهم يعانون من مشكل كساد المنتجات الذي وقف حجرة عثرة أمامهم، كما يشكل كذلك مشكل اهتراء الطرق المؤدية لعاصمة الولاية نقطة سوداء يعاني منها السكان.