على كوكب الأرض يظل الكشف عن ظاهرة الفساد وامتداداته
داخل الأجهزة الإدارية والحكومية المختلفة صعب لعدم غفلة من يتسبب فيه، من جهة أخرى
ساهم تنامي الحركات المدنية والقوى الحية،
التي ظلت طيلة عقود من الزمن منادية بحرية التعبير رغم معاناتها في تقليل هذا الخطر
ففي بلدنا ما زالت الرشوة أهم تعبير عن الفساد المالي سائدة، وما زالت العديد من مخصصات الإنفاق الحكومي على
المشاريع لا تصل إلى أهدافها، كما ما زالت
آليات المراقبة المالية معطلة، ولازال نظام الامتيازات سائدا، ولازالت رخص الاستثمار
تشكل بيئة ملائمة للفساد المالي، ولازالت التقارير الدولية تقدر مبلغ الرشاوى التي
تمنحها بعض الشركات الصناعية لشراء أصول القطاع العام بالملايين.
مدونة بلدية أنصفني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق