الجمعة، 8 نوفمبر 2013

من سيفوز في الانتخابات القادمة في بلدية أنصفني؟

يبدو حزب تواصل الأكثر حظوة لدي سكان “أنصفني” ، حيث أعاد الحزب ترشيح العمدة الحالي سيداتي ولد ميني لدورة جديدة، مدعوما بتحالف قبلي أذكته تصرفات الحزب الحاكم للنعرات القبيلة داخل صفوفه.

وفي النيابيات رشح الحزب الحاكم اثنين من مناضليه للمقاعد النيابية هما:

 سيدي عالي ولد سيد الأمين أولاد الناصر

 فضيلي ولد أحمد الواقف

وقد شكل القرار مفاجئة كبيرة للأطراف القبلية بالولاية، حيث رفض أغلب أطر لقلال ترشيح العمدة السابق لبلدية أنصفني ولد أحمد الوقف للنيابيات باعتباره لا يحظي بشعبية كبيرة داخل الحزب أو الساحة المحلية.

وقد تعرض لهزيمة مفاجئة سنة 2006 أمام شاب مغمور ساعتها هو مرشح حزب تواصل سيداتي ولد ميني الذي بات اليوم أحد أطراف المعادلة السياسية والقبلية بالمقاطعة وخصوصا بلدية أنصفني.

كما أن ترشيح سيدي عالي ولد سيدي الأمين قوبل برفض قوي – ول في الخفاء – من قبل صناع السياسي وكبار الناخبين من أبناء عمومته.

ورغم أن اللائحة ستحظي بدعم معقول في بلدتي أكجرت وبالنعمان ولعيون، فإنها ستواجه أزمة في تنحماد وأم الحياظ وادويراره وأنصفن.

وفي المقابل دفع حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية تواصل بلائحة أخري تعتبر الأكثر قدرة علي منافسة الحزب الحاكم بالمقاطعة.

ويقود اللائحة ديدي ولد سيدي ابراهيم (لقلال)، ومحمد ولد أباه (إديبوسات).

وتحظي اللائحة بدعم أطراف قبلية تري في ترشيحات الحزب الحاكم عموما ضربة موجعة لبقية المجموعات القبلية في المقاطعة، وإقصاء غير مبرر لها من الحياة السياسية لحد الساعة.

وقد طرحت عدة أحزاب أخري لوائح محلية وأخري للنيابيات غير أن البعض يري فيها تضييعا للوقت، وتأجيلا للحسم في الشوط الأول ليس إلا.

       نقلا عن موقع زهرة شنقيط  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق