تعزية

عمدة بلدية انصفنى يصدر تقريرعن إنجازاته خلال سنة من مأموريته

عمدة بلدية أنصفني السيد محمد ولد تبابه - الصورة نقلا عن وكالة الأيام الإخبارية

عرض عمدة بلدية أنصفني محمد ولد تبابه تقريرا عن أداء البلدية بعد انقضاء سنة كاملة على مأموريته.

 وقد جاء في التقرير الذي أصدره ولد تبابه ما يلي:  

في يوم 18/10/2018 تم تبادل المهام بين عمدة بلدية انصفني الحالي محمد و لد سيد محمد ولد تبابه وسلفه السيد: سيدات ولد ميني وفيما يلي ملخصا  لما تم انجازه خلال الفترة ما بين  18/10/2018 وحتي 18/10/2019.

1 – تم تزويد بئر تاره ب 36 لوح طاقة شمسية وجهاز ضخ بقوة 4 كيلوات.

2- تم تزويد بئر أتريد ب 8 ألواح وجهاز ضخ بقوة 1.5 كيلوات.

3- تمت زيارة المدارس المجمدة رفقة مفتش المقاطعة وذلك بغية التأكد من أعداد التلاميذ بها  وكانت نتيجة التقرير المعد ايجابية تطالب السلطات التربوية تزويد  المدارس المتضررة بمعلمين والمدارس المذكورة : المسيل – أتريد – حاسي أهل السعيد – التشيطايه – انبكيت لحبش – امجيبر.

4- التعاطي بكل جدية مع حادثة الكلاب المصابة بمرض داء الكلب  التي عضت صبيين في قرية تاره حيث تم التكفل بالمصابين  حتى الشفاء التام  ، وكذلك  قتل الكلاب السائبة   

 5 – تسييج قطع أرضية بمساحة هكتار لزراعة الخضروات   وتشكيل لجان  تسيير  وذلك في القرى التالية :واد أمحمد- حاسي لغنم - أدباي أنصفني  بدعم من مشروع ريم راب .

6- تزويد بئر قرية الصفرة ب 18 لوح وكذلك جهاز ضخ بقوة 2.5 كيلوات. 

7-حفر أبار ارتوازية في قري :  المسيل – امجيبير – البرباره  ،  وقد تم استغلالها بفضل الله وعونه .

8 – تزويد شبكة أنصفني بطاقة شمسية وإدخال الماء لثمانين  (80) أسرة مجانا.

9-الاتفاق مع شريكتي موريتل و ماتل لإقامة أعمدة اتصالات لتقوية التغطية وتقريب الخدمة من المواطنين وفي هذا الإطار تم منحهما القطع الأرضية اللازمة لذلك.

10-  صيانة المدارس التالية : المدوب – اكني – وكذا حظيرة تلقيح الحيوانات بقرية مكانت .

ولا يسعني هنا إلا آن أسدي كامل تشكراتي للسلطات الإدارية وكذا الأطر علي مستوي التعاون والدعم اللازمين حيث لم يبخلوا جهدا في سبيل التنمية والبناء وأحث الساكنة علي المزيد من الإخاء والتكافل لما يتطلبه ذلك من جلب للاستثمار.  

 محمد ولد سيدي محمد ولد تبابه

تخليد اليوم العالمي لمكافحة الفساد في بلدية أنصفني 9 ديسمبر2019.

تخليد اليوم العالمي لمكافحة الفساد في بلدية أنصفني 9 ديسمبر2019

بموجب القرار رقم 58/4 الصادر في 31/10/,2003 أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة تسمية يوم 9 ديسمبر من كل عام يوماً لمكافحة الفساد, من أجل إذكاء الوعي بمشكلة الفساد التي صارت وباءً عالمياً أشبه بالسرطان الذي ينهش جسد الدول والمجتمعات, وكذلك للتعريف بدور اتفاقية الامم المتحدة لمكافحة الفساد في منعه ومحاربته, وللتذكير الدائم للدول ومنظمات التكامل الاقتصادي الاقليمية المختصة على التوقيع والتصديق على الاتفاقية المذكورة ضماناً للتعجيل في نفاذها.

وقد دخلت اتفاقية الامم المتحدة لمكافحة الفساد حيز التنفيذ دولياً في 14/12/2005 وتشكل هذه الاتفاقية خطوة مهمة في حركة مكافحة الفساد في جميع أنحاء العالم حيث تندرج تحت هذه الاتفاقية التزامات لجميع الدول للعمل على تحريم الفساد بكل أشكاله, وتشكيل ودعم المؤسسات العاملة على منع حدوثه, وملاحقة مرتكبيه, وتؤسس هذه الاتفاقية لمنهج شامل متعدد المسارات لمنع الفساد ومكافحته بفعالية وكفاءة من منطلق أن الفساد لم يعد شأنا محلياً, وتجئ هذه الاتفاقية لتشكل منظومة متكاملة مع "اتفاقية الامم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية". ولتؤكد أنه ليس هناك مجال للتعايش مع هذه الظاهرة المدمرة التي تحولت إلى شأن دولي بامتياز، فأوجبت استجابة دولية واسعة تمثلت باعتماد اتفاقية الامم المتحدة لمكافحة الفساد ودخولها حيز النفاذ سنة ,2005 حيث وصل عدد أعضائها سنة 2010 إلى 148 دولة طرفاً، من بينها 16 دولة عربية.