مدونة بلدية أنصفني: نرحب بكم معنا في هذه المقابلة الشاملة،
و نبدأ بالسؤال التقليدي المتعلق بالبطاقة الشخصية فمن هي مكفولة بنت أحميد؟
مكفولة بنت أحميد : أنا الشابة البسيطة و المتواضعة لله مكفولة منت أحميد مسؤولة
النساء السابقة في نادي أنصفني الثقافي و مؤسسة أحد النوادي الثقافية التابعة
لمقاطعة الطينطان كما أشرف على نشاطات شبابية و ثقافية و اجتماعية حرة.
مدونة بلدية أنصفني: بوصفكِ إحدى الشخصيات المهتمة بالشأن
الثقافي و الشبابي، و مسؤولة سابقة للنساء لأحد أهم النوادي الثقافية في ولاية
الحوض الغربي كيف تصفين الحراك الثقافي و الشبابي في بلدية أنصفني و على عموم
ولاية الحوض الغربي؟
مكفولة بنت أحميد : تميز مركز بلدية أنصفني عن غيره بالحراك
الشبابي المتجدد الثقافي ليكون المنبع الثقافي على مستوى ولاية الحوض الغربي.
مدونة بلدية أنصفني: لو تكرمتم بإيجاز ما هي الخطط الإستراتيجية التي تظنين أنها كفيلة
بتطوير الآفاق المستقبلية للحقل الشبابي و الثقافي؟
مكفولة بنت أحميد : ليست مجرد خطط إستراتيجية عشوائية وإنما أنا
منحازة بشكل شخصي إلى دعم ممارسة الأنشطة سواء كانت تحت إشراف جمعية أم نادي أو
حتى أنشطة حرة، لأن بها ومن خلالها نصل إلى العوائق والقيود الاجتماعية لنتعامل
معها بالطرق الأكثر سلاسة والكفيلة بتطوير الآفاق المستقبلية لذلك من أهم أهدافي
تأسيس الأنشطة الاجتماعية الثقافية لنشر التوعية، فالأنشطة من أهم الخطوات للقضاء
على الفكر المحدود و تحقيق المستقبل الأفضل.
مدونة بلدية أنصفني: إلى أي حد تعتقدين أن نادي أنصفني
الثقافي قد حقق أهدافه؟ و انطلاقا من خبرتك في النادي كمسؤولة سابقة للنساء ، و
كعضو في هيئاته القيادية، و انطلاقا أيضا من معرفتك بالعمل الشبابي و الثقافي، أيُّ
نسبة نحاج تمنحينها للنادي؟
مكفولة بنت أحميد : الإطلاع على الأنشطة الثقافية و المساهمة فيها من ابرز اهتماماتي إلا أنني و بالتحديد في نادي أنصفني لاحظت غياب الحضور النسائي
مما جعلني أتقدم بالانتساب إليه و بعدها تم تعييني مسؤولة النساء في النادي. إلا انه لم يتم استدعائي للاجتماعات أو استشارتي في الأنشطة مما أدى
إلى وصولي للإجابة التي تبرر غياب الشابات في النادي لأنه لازال لديه التقليد
المعروف بالحضور الشبابي للرجال فقط أما الباقي فإنه وجد للمظاهر فقط! مما يجعل تقدمه في نشر التوعية لازال محدود. إلا انه انجز وساهم بالعديد من المساعدات الاجتماعية في البلدية، مما يجعله
في مرتبة نجاح لا بأس بها. إلا أنني متأكدة من انه قادر على تحقيق
الأفضل في المستقبل.
مدونة بلدية أنصفني: تتحدث وزارة الثقافة عن جهود كبرى لدعم
الأنشطة الثقافية و الشبابية، ما تقييمكِ لدور الحكومة على الصعيد الثقافي؟
مكفولة بنت أحميد : كامل التقدير لمجهود الوزارة لدعم الأنشطة الاجتماعية إلا أن النظر إلى الصورة من الخارج و التعامل بسطحية معها لا يكفي وإنما يجب التواجد داخلها. آملة منها المزيد من النتائج الملموسة واقعيا و ليس نظريا فقط.
مدونة بلدية أنصفني: ما تحليلكِ لمستقبل الحراك الثقافي في
ولاية الحوض الغربي؟ و هل تتوقعين أن يشهد تطورا؟ أم تعتقدين أنه مهدد بالتراجع؟
مكفولة بنت أحميد : الحراك الثقافي في ولاية الحوض الغربي مهدد
بالتراجع مثل غيره، نظرا للضغوطات الاجتماعية إلا انني على يقين وثقة بقدراتهم
التي كان النجاح ثمار لها مع القليل من الصبر والمثابرة هم في تقدم مستمر.
مدونة بلدية أنصفني: هل من كلمة أخيرة للشباب في ولاية الحوض
الغربي؟
مكفولة بنت أحميد : بالعمل الشبابي الثقافي تنكسر القيود الاجتماعية
و يقضي على الفكر المحدود، لتحقيق الأفضل للوطن
الأم موريتانيا كامل التضامن و التقدير.
مدونة بلدية أنصفني: شكرا جزيلا لكم.
 |
صورة تم أختيارها من طرف مكفولة بنت أحميد. |