الأربعاء، 7 أكتوبر 2015

أختتام مسابقة و مهرجان القصة القصيرة في بلدية أنصفني


أختتمت تصفيات المراحل الأخيرة من مسابقة الإبداع في مجال القصة القصيرة، الإثنين 21 سبتمبر 2015، و المقامة بمركز بلدية أنصفني خلال الفترة من7 لـ 21 سبتمبر برعاية مركز أنصفني الثقافي.

و قد أختتمت فعاليات الدورة الأولى للمهرجان لدون سن 17 عاما بتتويج كل من

محمد ولد سعدنا بالجائزة الأولى
محمد أحمد ولد محمد يحى بالجائزة الثانية
محمد لمين ولد محمد المختار بالجائزة الثالثة

و أسدل الستار على فعاليات مهرجان أنصفنى للقصة القصيرة في نسخته الأولى بالإعلان عن مشروع "التنسيقية المركزية لجمعيات القصة ببلدية أنصفنى" .

تعاونيات و مشاريع و لكن

الدول الشقيقة حاولت دعم الساكنة و لكن؟


هذه التعاونية مثال على دعم ذهب أدراج الرياح فلا نشاط زراعي ملحوظ هنا


مشروع بسيط كان الأجدر دعمه

هذه التعاونية تم محو إسمها من على اللافتة نتيجة للشمس الحارقة

بكل بساطة عندما يقوم أحد القطاعات العمومية بولاية الحوض الغربى بتقديم مشروع تنموي أو معونات لصالح بلدية أنصفني يطلب لذلك ملفا سواء تعلق الأمر ببناء سد أو ترميمه أو إقامة سياج أو مزرعة أو نقطة مياه أو أي مشروع آخر.

و هنا تنشط مجموعة من الأشخاص النافذين الذين فهموا جيدا قواعد اللعبة و تمرسوا عليها منذ زمن إذ هم جاهزون بالطبيعة فهم هم أول من يجد المعلومات و هم من يستطيع إنجاز ملف كبير خلال ساعات فيدفعون ملفاتهم و طلباتهم في الوقت المناسب و أقتناص ما يمكن أقتناصه أينما وجد.

إذ يترشح الواحد منهم للدعم المقدم من التنمية الريفية و مفوضية الأمن الغذائي و وزارة المرأة و التعليم و الصحة و الشباب و الرياضة و السياحة و غيرها ، و بذلك يصب جميع ما تدر به الدولة في جيب شخص واحد.

لكن يبقى تقصير السلطات الجهوية بالولاية هو جوهر المشكلة إذ لا تكلف نفسها عناء التحقيق و التدقيق في وجهة هذه المشاريع و المعونات، فهي تستسلم عادة للنافذين و مصاصي دماء الناس و الذين يستحوذون على كل مقدرات هذه المنح.


في بلدية أنصفني هناك نمط من الشخصيات الرسمية و غير الرسمية المنوطة بها مهمة تجاوز العقبات، و الذين تفترض فيهم القدرة على ذلك، ما يزالون، للأسف، قابعين في شرك مآربهم و هم لا يتحلون بأي من علامات المسؤولية.